لا شك أن عملا بهذا الحجم وسعة النشاط يشرف من يسانده ماديا ومعنويا، فشرفه من شرف موضوعه وهو القرآن الكريم، فهنيئا لمن كانت له يد في خدمة كتاب الله تعالى.
إن مما يثلج الصدور، وتطمئن له القلوب، أن القائمين على الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه أولوا عنياتهم الفائقة بحفظ القرآن الكريم، وهذا أمر محمود يذكر لهم بالإعجاب والتقدير.
أرجو من كل من آتاه الله بسطة في المال أو الجاه مديد العون لهم حتى يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه وأقوم سبيل والله ولي التوفيق ومنه نستمد العون والتأييد.
توصي الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم المؤسسات الخيرية وأهل الخير بالتعاون مع الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه وتقديم الدعم والمساعدة لها فيما يخدم كتاب الله تعالى.
سرني كثيرا ما رأيته من مشاريع وأنشطة قرآنية متنوعة بكافة الفئات والأعمار، ينطلق القائمون عليها من رؤية محلية وعالمية متميزة، فبارك الله في جهودهم ونفع بهم وسدد خطاهم لما فيه الخير للكويت وللمسلمين.
إن القائمين عليها يبذلون جهدا كبيرا مع حرصهم على إتقان عملهم، فجهدهم كبير وثمار عملهم مغيرة.
اطلعت على مناشط الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه فوجدت لديهم هدفا كبيرا، وأنا إذ أبارك لكم هذا العمل الإسلامي الكبير، أدعو الله أن يجزي خيرا كل القائمين على هذه الجمعية.