الحكمة من مشروعية الكفّارة إلزام المسلم بأداء عملٍ صالح يدفع عنه أثر المعصية التي ارتكبها، وهذا العمل الصالح يمثّل عبادة مُحدّدة يتقرّب بها العبد إلى ربّه، ومنها على سبيل المثال: إطعام المساكين، وعِتق الرقاب، والصيام.ويجوز عند بعض أهل العلم إخراج القيمة النقدية عن الكفارة، ويجوز التوكيل فيها بإعطائها للجمعيات الخيرية لتتولى توزيعها على مستحقيها.